حصلت "كود" على معطيات حصرية بخصوص الغضبة غير المسبوقة لرئيس الحكومة عبد الاله بنكيران على وزيره في المالية والاقتصاد محمد بوسعيد حسب مصادر ل"كود" فان بوسعيد واثناء اعداد قانون المالية الحالي طلب الوزير ومعه مدير الميزانية بوزارة المالية فوزي لقجع من وزارة التربية الوطنية بالتحديد ان تحدد عدد المناصب المالية بدقة "فالميزانيات السابقة كانت ديما مشاكل. مثلا وزارة التعليم كتحدد 7 الاف منصب ولكن بعد المباريات كتولي 8 الاف وهاد الشي كيخربق وزير المالية. قبل ما تدار ميزانية هاد العام طلب بوسعيد ولقجع من بنكيران يساعدهم ويفرض مناصب محددة ما تزاد ما تنقص وضغط بنكيران من اجل هاد الشي وفرض على وزيرو فالتعليم بلمختار يلتزم وكان هاد الشي" يحكي مصدر من رئاسة الحكومة ل"كود". يعني بوسعيد هو اللي بغى مناصب محددة ما يمكنش تزيد عليها منصب واحد وبنكيران دافع عليها باستماتة ولكن باش بان جوابو على مراسلة فريقي رئيسي الاتحاد الاشتراكي والبام في مجلس المستشارين حس باللي بوسعيد ماشي غير خانو بل طعنو من الظهر" يقول مصدر "كود". وحاولت "كود" الاتصال ببوسعيد للرد على هذه النقاط لكن هاتفه ظل يرن دون جواب. لو ترك بوسعيد الميزانية كما كانت فالسابق لامكن توظيف اكثر من 7 الاف استاذ متدرب. دابا عقدها وافتى دون علم رئيسه بالحل. ينضاف الى ذلك ما سماه مستشار من مجلس المستشارين اخطاء مسطرية، فلا يحق لوزير ان يبدي رأيا على سؤال لرئيسي فريقين بمجلس المستشارين، اذ لا بد ان تحال الاسئلة على الرئيس الذي يحيلها على الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان ثم يحيلها بدوره على الوزير وهاد الشي كولو ياخذ مدة. المستشار قال ل"كود" كان على البام كحزب ان يراسل الوزير مباشرة عوض ارتكاب اخطاء مسطرية