استيقظ سكان مدينة أسفي، خلال الأيام القيلة الماضية (الأثنين، والثلاثاء، والأربعاء) على حواث مروعة، ففي منطقة الجنوبية تعرض مستوصف القليعة إلى عملية سرقة شبه كلي لمحتوياته وتجهيزاته من طرف مجهوليين إقتحموا المصلحة ليلا، ومعلوم أن هذه المنطقة هي التي شهدت أحداث إحراق المقاطعة العاشرة والدائرة الأمنية الخامسة. وبدوار أولاد بوحسون جماعة حرارة إقليم أسفي أقدم مجهولون على إحراق المدرسة المركزية مجموعة مدارس الزيدانية، إذ جرى إحراق أرشيف المؤسسة بكامله نتيجت قوة لهيب النيران التي أتت على المؤسسة. وعلمت " كود " أن مدير المؤسسة الذي حضر لعين المكان إثر سماعه لعملية إحراق المدرسة راسل مرارا وتكرارا النيابة الإقليمية للتعليم بشأن توفير عون للحراسة إسوة بالمؤسسات الأخرى لكن دون جدوى. وقام الدرك الملكي بالمعاينة وفتح تحقيقا في الحادث. وبميناء أسفي تعرض مستودع الرايس الكانوني، صاحب مراكب الصيد السردين، إلى عملية السطو والسرقة من طرف لصوص محترفين. وحسب مصادرنا فإن التجهيزات التي سرقت تقدر ب 60 مليون سنتيم.