قال النائب البرلماني عادل تشيكيطو من حزب الاستقلال، في تصريح ل"گود" إن الطريقة التي رد بها رئيس الحكومة على مجموعة من نواب المعارضة بمجلس النواب خلال الجلسة الشهرية المخصصة لمناقشة السياسة العامة للحكومة، ومن بينها النائبة عن حزب الاستقلال كنزة الغالي، تؤكد على أمرين أولهما أن تقييم البرلمان لسياسة الحكومة الحالية خلف أضرارا نفسية لدى رئيس الحكومة وانزعج من حصيلة الأصفار التي "وشحته بها" النائبة الاستقلالية. وأضاف تشيكيطو أن الأمر كان باديا على رئيس الحكومة وهو يرد بانزعاج و يقهقه بطريقة هيستيرية، أما الأمر الثاني حسب تصريح النائب البرلماني، ل"گود" فيتجلى في طفوح النزعة الاستبدادية وانقشاع الشخصية الثانية لرئيس الحكومة والتي ساهم في تكوينها إدريس البصري الذي تربطه بالرجل علاقة خاصة، فكلما بادر أحد المعارضين إلى انتقاد سياسة الحكومة إلا واستعمل لغة الابتزاز وهاجم المعارضين واتهمهم بالفساد، كما أضاف تشيكيطو أن هذه الحالة تكررت مع صلاح الدين مزوار وزير الخارجية عندما كان في المعارضة ومع الراضي بمجلس المستشارين وها هو اليوم يعيد الكرة مع نواب حزب الاستقلال. رئيس الحكومة، حسب تصريح النائب البرلماني الاستقلالي، متهم باتهامين إما أنه يحمي الفساد بتستره عليه ويخضع لمطرقة الضغوط و لا يقوى على متابعة المفسدين، خصوصا الذين اتهمهم بتهريب الأموال إلى الخارج، أو أنه هاجم معارضيه ليلجمهم و هو لا يتوفر على أي دليل لإدانتهم، وهو رئيس الحكومة المسؤول الذي يتملك صلاحيات تخول له مطاردة من يسميهم ب"العفاريت والتماسيح". عادل تشيكيطو شدد في معرض حديثه مع "گود" على أن يتبث رئيس الحكومة مهربي الأموال وفضح من سماهم في تهريبهم إلى الخارج أو أن يقدم استقالته لأنه فاشل في كل شيء، مضيفا أن بنكيران ملزم بالتصريح للمغاربة عن من يهرب أمولهم من الأحزاب السياسية و من يتلقى أموالاً من تنظيمات خارجية مشبوهة وأين يتم صرفها.