في أول ردّ فعل له حول تصريحات وزير الداخلية، التي لمّح فيها إلى مسؤولية جماعة العدل والإحسان، في تحريك الأساتذة المتدربين، اعتبر القيادي البارز في جماعة العدل والإحسان، عمر أحرشان "هذا التصريح بمثابة رصاصة الرحمة على حكومة بنكيران". وحسب تدوينة لأحرشان، على صفحته الفيسبوكية"، فقد كانت أكثر قوة عندما دعى إلى موجة ثانية من الحراك الشعبي بالمغرب، وهو ما عبر عنه بالقول:" السياسي أصبح يتحكم في التقنوقراطي، ولكن تصريح حصاد اليوم في البرلمان بين أن السياسي ما زال دمية في يد التقنوقراطي…. اليوم يصرح حصاد بملء فيه أن التدخل تم تنفيذا لتعليمات حكومية". وشرح أحرشان الأمر بالقول: "هذا معناه أن كل التصريحات السابقة كذب ومراوغة أو أن الساسة فعلا مجرد مبيضين تؤخذ موافقتهم ولو بعد التدخل والآن الوزراء السياسيون والأحزاب المشكلة للائتلاف الحكومي مطالبة بمصارحة الشعب بانها وراء التدخل أو تكذب وزير الداخلية وإلا فهي شركة اصلية في هذه الجريمة". أما الحديث عن الدستور ومغرب ما بعد 2011 وتوسيع صلاحيات رئيس الحكومة والحكامة الأمنية وتنفيذ توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة وخضوع الإدارة للحكومة، يقول أحرشان، فهي ما تزال بعيدة المنال والمغاربة في حاجة لموجة ثانية من الحراك الشعبي.