اختتمت، مساء يوم السبت (30 نونبر 2013)، أشغال المؤتمر الإقليمي الأول لحزب الأصالة والمعاصرة بالراشيدية (جهة مكناس-تافيلات)، والذي كان قد عقد تحت شعار: "لا تنمية محلية بدون ديمقراطية تشاركية". وقال المريزق مصطفى، الأمين العام الجهوي لحزب البام، أن من جاء ليحارب الفساد مدعما بحكومته كرس هو الآخر هذا التوجه و،أصبح يشرعن الفساد في بلدية الرشيدية و يستخدم المال العام في ممارسته السياسية المشبوهة، مؤكدا أن البام جعل مؤتمره من مدينة الراشيدية قلعة النضال للتخلص من بقايا الإقطاع و العبودية والعنصرية، كما أعلن التشبث بمطالب الساكنة وأمالها وأحلامها و على رأسها حقها في الثرة الوطنية من دون قيد أو شرط.
وطالب المريزق برفع الحكرة على المواطنين و تخليصهم من قيود أباطرة الريع السياسي حتى يصبحون أحرارا ومغاربة كباقي المغاربة، مضيفا أن مغرب اليوم لايقبل الرق ولا يقبل الجوع ولا يقبل تفقير المغاربة، فحزب الأصالة و المعاصرة يدين التوجهات اللاشعبية واللاديمقراطية التي تنهجه الدولة في شخص حكومة بنكيران، وطالب بفتح تحقيق في "سراق الراشيدية"، وفي الثروات الخيالية التي جمعها أباطرة الريع السياسي مؤكدا أنه مستعد لكشف الحقيقة. وقد تميزت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، حسب المنظمون، بحضور أشغالها الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة مصطفى بكوري، والعربي المحرشي -عضو المكتب السياسي، المستشار البرلماني-، والأمين الجهوي للحزب بجهة مكناس-تافيلالت مصطفى المريزق، ورئيس المجلس الجهوي بناصر أولحاج، وعدة أطر من الأمانة الجهوية، والأمانات الإقليمية.