عادت جائزة ابن رشد في نسختها الأولى، والتي تسلمها جامعة القاضي عياض بمراكش بشراكة مع جامعة قرطبة الإسبانية، لكل من الأمير الأردني حسن بن طلال ومدير الصحيفة الأسبوعية "نوفيل اوبسرفاتور" الفرنسي جون دانييل. وتسلم هذه الجائزة لمفكري ضفتي البحر الأبيض المتوسط. ولقد حضر أعضاء اللجنة، عبد اللطيف مراوي وخوصي مانويل رولدان نوغيرا، وكذا مدير المرصد المتوسطي بايطاليا محمد نادر عزيزة، حفل تسليم الجائزة. وتهدف هذه المبادرة إلى مكافأة الوجوه الأكاديمية لضفتي بحر الأبيض المتوسط. والتي تعمل على تشجيع قيم المفكر البارز في تاريخ الفكر الإسلامي ابن رشد. ولقد أبدى حسن بن طلال عن سعادته بهذه المبادرة والتي ستسمح بمزيد من الانتصار لقيم العقل في الثقافة العربية الإسلامية، وكذا بالانفتاح على الثقافات الأخرى، ضدا على التعصب والرفض للآخر وبالتالي دحض كل أشكال التطرف. ومن جهة أخرى أعرب الصحفي الفرنسي عن فرحه بهذه الجائزة، التي تمنح باسم شخص حر وعظيم اسمه ابن رشد. كونه الجسر الأول الذي ربط الشرق بالغرب.