علمت "كود" ان صلاح الدين وزير الخارجية والتعاون سيصل يومه الاحد الى القاهرة في اول زيارة له منذ تعيينه الى هذه الدولة التي يحكمها حاليا العسكر. زيارة رئيس الديبلوماسية المغربية لمساندة الانقلاب العسكري ضد رئيس منتخب. المغرب الرسمي يريد ان يطوي صفحة وزير الخارجية السابق سعد الدين العثماني الذي كان حزبه يصف ما حدث في مصر بالانقلاب العسكري ضد الشرعية. بعد ذلك٫ وحسب مصادر "كود"٫ سينتقل مزوار الى مالي حيث سيلتقي بمسؤوليها من رئيس الدولة الى وزير الخارجية، هذه الزيارة مهمة للمغرب٫ فهي تآتي بعد زيارة رئيس الديبلوماسية الجزائرية لهذه الدولة بل ان تصريحه هناك اطلق بداية الخلاف المغربي الجزائري الذي انتهى باستدعاء المغرب لسفيره بالجزائر للتشاور. رئيس الديبلوماسية الجزائرية قلل من الزيارة التاريخية للملك الى مالي وتهكم عليها لاحساس الجارة الشرقية ان المغرب يسحب منها البساط٫ ثم جاء التصعيد بعد ذلك وتحركت الجزائر افريقيا وكان خطاب بوتفليقة في ابوجا النيجيرية وهي النقطة التي افاضت كأس العلاقات المغربية الجزائرية والبقية تعرفونها