دخلت، المتهمة الرئيسية في ملف ما أصبح يعرف ب"شبكة الدعارة الراقية" بمدينة فاس، في نوبة من البكاء بحي النساء في السّجن المحلي عين قادوس، وقالت مصادر "كود" ان الحالة الصحية للمعتقلة احتياطيا بدأت تتدهور بشكل مقلق، ولم تعد تستحمل قضاء يوم واحد وراء القضبان. بالمقابل، قالت عائلة الموقوفة، في تصريح ل"كود"، ان المعنية بالأمر مظلومة، وليس لها أي علاقة بالقضية التي تتابع فيها بتهمة "الفساد وإعداد محل للدعارة"، مضيفة بالقول: "السيدة لاباس عليها وعندها مجموعة من المنازل كتكريهوم ومعدهاش علم على هادشي ديال الدعارة لا من قريب أو من بعيد، وكيف يعقل أن تكون مهندسة دولة دير هادشي لي مايقبلوش المنطق". وكان وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بفاس قد أحال المتهمة، التي تعمل مهندسة دولة بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، على غرفة الجنح التلبسية، في حالة اعتقال، قبل أن يتقرر إيداعها السّجن، في انتظار تقدميها أمام العدالة الشهر المقبل لمحاكمتها من أجل "التحريض على الفساد وإعداد محل للدعارة".