— تداولت وسائل اعلامية مصرية عدة في الآونة الاخيرة، اتهامات موجهة من السيدة رقية السادات الى الرئيس السابق حسني مبارك والحرس الخاص بالرئيس المصري الراحل أنور السادات، بالتخطيط لقتله والاستيلاء على السلطة .
وأعادت رقية السادات، الابنة الكبرى للسادات، الجدل مرة أخرى حول حادث اغتيال والدها، حيث زعمت أن لديها أسراراً بشأن حادث المنصة الذي انتهى بمقتل والدها، تمثّل مفاجأة كبرى على حد قولها، ولفتت إلى أن لديها تسجيلاً مختلفاً للحادث عن ذلك المتداول في القنوات الفضائية، وقالت في تصريحات لصحيفة "اليوم السابع" المصرية إن التسجيل الحصري الذي تملكه يظهر أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ترك المنصة قبل الحادث لمدة عشر دقائق قبل أن يعود مرة أخرى وهو أمر اعتبرته غامضاً، مؤكّدة أنها تتهم الرئيس الأسبق بشكل واضح بالتورط في جريمة قتل والدها، كما أفصحت عن أن أباها طلب منها أن تقوم بتسجيل "الفيديو" قبل وفاته مباشرة، مؤكدة أنه كان يشعر بأن شيئاً مختلفاً سيحدث في العرض العسكري الذي شهد وفاته. السيدة كاميليا السادات ردت بدورها اليوم على شقيقتها ، مؤكدة أن مبارك بريء من دم السادات "براءة الذئب من دم ابن يعقوب" على حد تعبيرها ، كما أن الفيديو الذي ادعت رقية امتلاكه هو مفبرك والا لكان ظهر للنور منذ زمن.