يسير محمد بودريقة، رئيس الرجاء البيضاوي لكرة القدم، إلى تغيير العديد من الأشخاص المقربين منه، والذين كان يثق فيهم خلال فترة من تسييره في الفريق الأخضر، بعدما اكتشف العديد من الأخطاء التي وقع فيها سابقا، أدت به إلى إعلان العديد من القرارات، والخرجات الإعلامية التي أضرت بالفريق، آخرها إعلانه المتسرع عن استقالته من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي يشغل فيها منصب نائب الرئيس فوزي لقجع. وكشف مصدر مطلع أن بودريقة يعيش أسوأ أيامه داخل القلعة الخضراء منذ انتخابه رئيسا للرجاء قبل أكثر من سنتين، خاصة أنه أصبح قريبا من موسم خاوي الوفاض، بعد ابتعاد الفريق عن المنافسة على لقب البطولة الوطنية الاحترافية، إذ يظل الوصول إلى دور المجموعات في عصبة الأبطال الإفريقية أمل الفريق وجمهوره لإنقاذ هذا الموسم.
وذكر المصدر أن أعضاء في المكتب المسير للفريق طلبوا من بودريقة الابتعاد من التصريحات "الصبيانية" واحترام منصبه كرئيس للرجاء.