فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، صباح يومه الأربعاء (11 مارس 2015)، تحقيقا في ظروف وملابسات حادث انتحار امرأة في الأربعينات من عمرها من الطابق الثاني بحي المسيرة، التابع لنفوذ المنطقة الأمنية الرابعة بنسودة. وأفاد شهود عيان ل"كود"، ان مصالح الوقاية المدنية حلت على وجه السرعة إلى مكان الحادث، غير أن الضحية لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بكسور خطيرة أصيبت بها في مختلف أنحاء جسمها، كما أن رأسها انقسم إلى نصفين، في حين لم يعرف لحدود الساعة الأسباب الكاملة التي تقف وراء الحادث.