وفقا لمنطق عدو عدوي صديقي، التحمت نقابة حزب رئيس الحكومة، "الاتحاد الوطني للشغل"، مع نقابة حميد شباط، "الاتحاد العام للشغالين"، ضد وزير الصحة، الحسين الوردي، عازمين خوض إعتصام تصعيدي ومبيت أماممقر المستشفى الاقليمي "الحسن الثاني" بإقليم طانطان، تندديا بما أسموه "العمل الانتقامي واللامسؤول" للمنجوب ومدير المستشفى، بشكل أودى بحياة العشرات المرضى. ونقلت مصادر جيدة الاطلاع، من داخل المشفى، ل"كود"، معطيات خطيرة، نشرت على صفحة "فضائح قطاع الصحة" على "فايسبوك" تهم رمي النفايات الطبية، وسط وادي "بنخليل" في قلب المدينة، بشكل أضحى يهدد حياة وصحة المواطنين بالمدينة، بإحتمال انتقال داء وباء فقدان المناعة "سيدا" إلى صحة المواطنين، تقول مصادر "كود".
وذي صلة بالبيان الذي عزمت فيه النقابات الثلاثة، الاتحاد الوطني للشغل، الاتحتد العام للشغالين، المنظمة الديموقراطية للشغل"، خوص اعتصام تصعيدي يوم الاثنين المقبل، أمام المشفى، انتقدوا فيه "التماطل في أداء التعويضات الخاصة بالخدمة الإلزامية والحراسة عدم صرف التعويضات الخاصة بالمداومة نتيجة سوء التسيير الإداري التغاضي والتنصل عن الالتزامات والاتفاقيات السابقة". واستنكروا "تستر المندوب الإقليمي على الاختلالات التي تشوب حظيرة السيارات والصيانة الإقليمية، وكذا التضييق على العمل النقابي، من خلال الانتقام ونقل بعض المناضلين النقابيين إلى مناطق نائية".