توصلت "كود" برسالة موجهة من الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان إلى وزير العدل والحريات، تطالبه فيها بفتح تحقيق مع طبيب معروف في الجديدة، واتهمته بإجراء عملية جراحية لمرأة دون علم عائلتها وأدخلها في غيبوبة تامة، اضطر معها هذا الطبيب إلى نقلها إلى مصحة الجديدة ومن تم إلى المركز الاستشفائي الإقليمي الجديدة حيث رقدت في حالة حرجة جدا بقسم العناية المركزة تحث إشراف الدكتورة السلاط لتغادر الحياة بتاريخ 01 يناير 2015. وأشارت الرسالة إلى أن الضحية قصدت عيادة هذا الطبيب من أجل فحص طبي بسيط يوم الثلاثاء 23 دجنبر 2014، حيث قام بعملية جراحية تستوجب تدخل تخديري دون انجاز التحاليل البيولوجية والإشعاعية اللازمة' ونظرا لكون وضعه الصحي متدهور وطالبت الرابطة الحقوقية من وزير العدل باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد هذا الدكتور الذي قام، حسب تعبيرها، ب"أعمال تتنافى والضمير المهني وكان سببا رئيسيا في وفاة هذه السيدة المسماة قيد حياتها أمال ابو القاسم"، ملتسمة من وزير العدل بالتدخل العاجل قصد إيفاد لجنة للتحقيق حول مسار هذا الملف، كما طالبت بمنعه من مغادرة التراب الوطني وممارسة المهنة إلى حين البث في أسباب وفاة السيدة أمال ومدى دواعي التدخل الجراحي وظروفه وملابساته وأسبابه ونتائج التشريح الطبي.