كثفت البوليساريو ومعها الجزائر قصفها للمغرب بسبب اقتراب موعد المنتدى الدولي كرانس مونتانا بالداخلة ما بين 12 و14 مارس المقبل. البوليساريو لم يعد لها شغل هذه الايام الا التشويش على هذا الملتقى الدولي. دايرة فيها يدين ورجلين باش ترهب دول ومنظمات بالعدول عن الحضور والمشاركة. لكن مرارتها غادية تفركع بعد زيارة الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، الشرقي الضريس، امس الخميس بالداخلة. السيد زار منشآت مركز المنتدى الدولي لكرانس مونتانا وورى الوفد اللي كان معاه على أبرز المنشآت التي يقدمها المركز من الخدمات والدعم للمشاركين في هذا المحفل الدولي، واستمع إلى الشروحات عن أبرز الخدمات التي يوفرها المركز، وأيضا حول قصر المؤتمرات التي سيحتضن أشغال المنتدى الدولي كرانس مونتانا. المغرب دار المنتدى فالداخلة باش يتم الاهتمام اكثر باحترام الثقافة المحلية، والمساهمة في التقدم السياسي والاقتصادي والاجتماعي للساكنة، وكذا تنمية قدراتها لمواجهة تحديات العولمة وتوطيد عرى السلم والأمن الدوليين، كما يأمل في "المساهمة في تكوين وإشراك النخب المحلية في الحكامة الديمقراطية لجهتهم، والتي من شأنها أن تمكن من تحقيق ازدهار اقتصادي واجتماعي يستجيب لانتظارات الساكنة". اللي غادي يصطي البوليساريو ومعها الجزائر كذلك ان المنظمة ردت علي تلك التحركات ببيان أكدت فيه أن كافة المسؤولين السياسيين الأفارقة ومن باقي بلدان العالم لا يمكن إلا أن يشيدوا بهذه المبادرة، مشددة على أن هذا الحدث يرمي إلى إبراز مؤهلات منطقة غير معروفة بالشكل الكافي، والمساعدة، بذلك، في مجهود تنمية الساكنة المحلية.