ظهرت بوادر أزمة نقل جوي بين المغرب وموريتانيا من شأنها أن تؤثر على العلاقة بين البلدين. وفي الوقت الذي نفى مصدر مسؤول في الوكالة الوطنية للطيران المدني الموريتاني أن تكون السلطات الملاحية الموريتانية قد خرقت أي اتفاق مع نظيرتها المغربية بخصوص تقاسم حركة الملاحة الجوية بين خطوط البلدين، حسب وكالة وئام المورتانية للأنباء. قالت شركة الخطوط الجوية الملكية، في بلاغ لها إن منع رحلاتها يتناقض مع الاتفاقيات الجوية المعمول بها بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية، موضحة أن السلطات الموريتانية أوقفت العمل بهذه الاتفاقية منذ أبريل 2013 ، وأن هذا المطلب كان موضوع مفاوضات عديدة لازالت جارية بين السلطات الحكومية في البلدين وقالت الوكالة الوطنية للطيران المدني الموريتاني إن الاتفاق مع الجانب المغربي كان على أساس تقاسم حركة المسافرين بين الدارالبيضاءوانواكشوط بغض النظر عن عدد الرحلات، وأن هذه الحركة في الوقت الحالي لا تسمح بتسيير أكثر من 5 رحلات أسبوعية لكل من الخطوط الملكية المغربية والموريتانية للطيران، "وهو ما جعل الجانب الموريتاني يطلب من شركة الخطوط الجوية الملكية تقليص عدد رحلاتها من 7 إلي 5 في الأسبوع". من جهتها أعربت شركة الخطوط الجوية الملكية عن تفاجئها، خصوصا انه في وقت تتواصل فيه المحادثات، بهذا القرار الأحادي غير متوقع من جانب السلطات الموريتانية بتقليص عدد الرحلات اليومية من 7إلى5 التي تقوم بها شركة الخطوط الجوية الملكية على مستوى خط الدارالبيضاء-نواكشوط