عاشت مراكش يوم امس الاثنين اول وربما أسوأ أيام شهر يوليوز الجاري، فبعد إغلاق دور القران لمؤسسها المغراوي، وجريمة القتل التي عرفها حي عين ايطي واقالة والي امن مراكش، شهد حي دوار ازكي، حريقا مهولا أتى على سوق الحي المعروف بسوق دوار ازكي لقديم. الحريق الذي أتى على ازيد من 300 براكة بالسوق، خلق موجة من الخوف والذعر في وسط ساكنة الحي المذكور، وحسب شهود عيان ل"كود" فان تأخر وصول عناصر الوقاية المدنية بعد نصف ساعة من اندلاع الحريق، ساهم بشكل كبير في حجم الضرار التي خلفها الحريق، حيث اضطرت عناصر الوقاية المدنية الى تسخير ثلاث شاحنات صهريجية، والعشرات من أفرادها لمحاولة إخماد الحريق والتي استمرت حوالي الساعتين. كما عاينت "كود" قيام مواطنين باستعمال خراطيم المياه لاطفاء الحريق بشكل مرتجل وبدون حماية
الى ذالك أفاد مصدر مطلع ل"كود" ان عناصر الشرطة القضائية باشرت تحقيقاتها في اسباب الحريق مباشرة بعد إخماده، فيما خلف الحادث تذمرا في أوساط تجار سوق دوار ازيكي.