اعتبرت الصحافية حنان رحاب أن الشكاية التي تقدم بها الصحافي محمد فجري العامل بجريدة "الخبر" ضدها مجرد زوبعة تحاول إعاقة المسار الذي يعرفه الاتحاد الاشتراكي منذ انتخاب قيادته الحالية وعلى رأسها الكاتب الأول إدريس لشكر. وأضافت رحاب ل"كود" أن هدا الحادث بدكرها بأحاديث تتهم جهات خارجية بالتدخل في اختيار المناضلين لإدريس لشكر، كما أكدت على أن الحزب له كم من شجاعة لأقول أن تسلسل الإشاعات والافتراءات التي تستهدف مناضلي الاتحاد الاشتراكي منذ الإعلان عن انتخاب المكتب السياسي الحالي بدا من ادريس لشكر وكمال الديساوي وبديعة الراضي، إضافة إلى فدوى الرجواني.
وأوضحت رحاب أن استهدافها كعضوة بالمكتب السياسي لن توقف مسيرة الوضوح واستعادة المبادرة التي رسم طريقها المؤتمر الوطني التاسع للاتحاد الاشتراكي.
لن ترهبنا لا عفاريث ولا جهات خارجية، خطنا واضح ولا بديل عن جبهة حداثية ديمقراطية لا تخلط فيها أوراق الدين بالسياسة ولا المال بالسلطة ولا تمس استقلالية الاعلام والإعلاميين. وتقدس الحق في الاختلاف والتعبير .
كما اعتبرت رحاب أن هذه الشكاية عارية من الصدق والصحة وهي في طريقها نحو البحث والتحري، كما لتمست من النيابة العامة بالدار البيضاء بالإسراع في مسطرة التحقيق. علما أنها تحفظ بحقها الشخصي، تضيف رحاب، وبصفتي الحزبية كعضو في المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي بكل الردود التي يخولها لي القانون في هذا الباب.
وكان الصحافي محمد فجري قد تقدم بشكاية لدى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء يتهم فيها الصحافي حنان رحاب بالسب والقدف والتهديد بالتصفية الجسدية.