عقب رفع جلسة الاستماع إلى المتهمين في احداث اكديم إيزيك بالمحكمة العسكرية بالرباط، مساء أول أمس الاحد، على اساس مواصة الجلسة اليوم الثلاثاء، لوحظ أن قناصا يتوفر على أجهزة تصوير عالية الدقة، كان يرصد من فوق إحدى العمارات المقابلة للمحكمة بحي أكدال بالعاصمة، نقل المتهمين إلى السجن في سيارات الأمن المخصصة لذلك، مما أسفر عن مطاردة الأمن له في سطوح أكدال بعد الانتباه. ووفق ما ذكرته جريدة “العلم"، لسان حال حزب الاستقلال، فإن مصدرا أكد لها إيقاف المعني بالأمر بعد مطاردته في سطوح العمارات المجاورة للتأكد من هويته وغايته من عملية تصوير موكب أمني ينقل المتهمين إلى المركب السجني بسلا.
من جهة ثانية، وبعد عودة إلياس العماري، إلى الواجهة على خلفية المحاكمة، إثر مطالبة بعض المتهمين باستدعائه للإدلاء بشهادته لتواجده بمدينة العيون إبان اندلاع أزمة مخيم اكديم إزيك بصفته موفدا لجهات عليا، طالب متهم آخر بجلسة المحاكمة لنهاية الأسبوع، باستدعاء النائبة البرلمانية عن التقدم والاشتراكية كجمولة بنت آبي، للإدلاء بشهادتها كذلك، حيث قال أحد المتهمين إنها على علم بواقعة تعرضه إلى حادثة سير يوم 7 نونبر 2010 ومصاحبتها إياه إلى منزله.