عبد الإله بنكيران.. رئيس الحكومة سوف يجد نفسه في معركة كبيرة جدا في بداية سنة 2013، إذ ينتظره أفق مسدود، ولن يجد مخرجا لمأزق الذي سيقع فيع. كما أن بنكيران سيكون مكبلا بالأغلال التي من الصعب تكسيرها، خاصة في شهري 3 و4 من السنة المقبلة. يجب أن ينتبه لحالته الصحية لأنها متدهورة جدا، وسيجد نفسه بين كتل من الثلج، وسيحاول البحث عن الشمس لتذيبها، إلا أنه لن يجدها. سيكون أمام تعديل حكومي اضطراري، وسيكون هو السبب وراء المشاكل التي تحدث عنها. فؤاد عالي الهمة.. مستشار الملك إنسان له اسم موسيقي، لكن سنجد في مقاماته الموسيقي ارتفاع وهبوط. هذا الرجل ارتفع إلى القمة، ولكنه سيواجه هبوطا اضطراريا في سنة 2013، إذ أنه سيكون في دائرة من الصعب الخروج منها. فمثلا سيجد نفسه في مناورات، كما أنه سيواجه جزنا أليما هذه السنة، وهو على استعداد لحماية نفسه بترك الآخرين، غير أنه لن يجد مخرجا. إلياس العماري.. القيادي في الأصالة والمعاصرة هذا الرجل بين الماضي العنيف والحاضر المؤلم. قد يكون هذا الإنسان قائدا أو حاكما، وهو يعشق الفن، ويريد أن يكون أو لا يكون. وهو الآن في ما يعرف بالدائرة الحمراء، ويحيط به أناس سلبيون. فالرجل يعيش بين تيارين، المادي والروحي، وهو يقف الآن في مفترق طرق وعليه أن يختار. مريم بنصالح.. رئيسة الباطرونا من القمة إلى القاعدة. هذه السيدة كانت لديها أفكار وأحلام. وأحلامها لم تتحقق، لكن أفكارها تحققت، منها المال والسلطة. فأحلامها الروحية لم يتحقق منها شيء، وسوف تعيش حياة حزينة في سنة 2013، وهذا الحزن سوف يغير حياتها رأسا على عقب. إدريس لشكر.. الكاتب الأول للاتحاد إنه أمام فوهة البركان الذي كان هامدا. سوف يعيش على جمرة من نار، كما أنه سوف يحترق وهو يفكر في الحقائب الوزارية. شخصية اندفاعية وانطوائية، ورجل طموح لا حدود له. لديه بعض الأمراض الداخلية، ويجب أن يعير الانتبه أكثر لصحته. عليه أن ينتبه إلى خطواته، حتى لا يقع في مجموعة من الأفخاخ التي تنصب له. في سنة 2013، سيواجه مشاكل داخل الحزب، الذي يوجد فيه معارضين له أكثر من المؤيدين, حميد شباط.. أمين عام الاستقلال رجل محظوظ بامتياز. يركض كالفهد، ولا يترك فريسته تفلت منه. حذاري من شباط قد يشعل النار في أي مكان. سوف يكون السبب في التغيير في الحقائب الوزارية، كما أنه سيغير الخارطة السياسية بامتياز. مصطفى الرميد.. وزير العدل والحريات هذا الرجل يحب أن يكون صاحب المبادئ، وطموح، ويحب السلطة، ويجيد التناغم بين نفسه وعقله. هذا الرجل كاد أن يكون صوفيا أو إماما، لكن القدر أراد أن يكون وزيرا. لكن مصطفى الرميد سيتألم ألما في جسمه، وعليه أن يتوازن بين العقل والجسم، لأن هناك تغييرات تنتظره منها السقوط والفشل.