ألقت عناصر شرطة الدائرة الأمنية الأولى بطنجة القبض على ممتهنة دعارة كانت تتعمد إصابة زبنائها بالسيدا لدوافع انتقامية، بعدما فضحت الصدفة أمرها. وحسب مصدر أمني، فإن الأمر يتعلق بسيدة متزوجة تبلغ من العمر 36 سنة، كانت تكتري مسكنا جماعيا بالمدينة القديمة لطنجة، التي استقرت بها بعد فرارها من بيت زوجها بوجدة، والذي كان سببا في إصابتها بالسيدا.
المتهمة التي أحيلت، بعد التحقيق معها، على النيابة العامة، أول أمس الاثنين، كانت قد تعرضت للطرد من طرف شريكاتها في السكن، فوجهت شكاية إلى عناصر الأمن الذين انتقلوا معها إلى المنزل، وهناك كانت المفاجأة، إذ كشفت شريكات المتهمة في السكن مجموعة من الأدوية المستعملة من طرف المصابين بالسيدا.
تفاصيل أخرى في "المساء" عدد الأربعاء (17 دجنبر 2014)