علمت "كود" من مصادر مطلعة أن وزير العدل والحريات هو من قام بالاتصال برئيس الحكومة عبد الاله بنكيران ومطالبته بعدم الحضور لمكان الحادث الذي توفي به الوزير "عبد الله باها"، حيث أضافت ذات المصادر أن الرميد تخوف من رؤية بنكيران لجثة صديقه ورفيق دربه التي تحولت لأشلاء. وقالت المصادر نفسها ل"كود" أن أعضاء الحكومة وقياديي العدالة والتنمية مجتمعين الان في منزل باها، حيث لازال عبد الاله بنكيران في حالة غير طبيعية بسبب تأثره الكبير بوفاة باها التي كانت مفاجئة للمغاربة. وعلمت "كود" من مصادر موثوقة أن إكتشاف الحادث جاء بعد معاينة مواطن كان مارا من عين المكان للجثة، حيث قام على الفور بإبلاغ الدرك الملكي الذي حضر لمسرح الحادث ليتعذر معرفة هوية الجثة قبل أن يفاجئ الدركيون أنهم أمام جثة وزير الدولة عبد الله باها. ومن المتوقع أن يتم دفن الراحل عبد الله باها يوم الثلاثاء 9 دجنبر بعد صلاة الظهر بمقبرة الشهداء حسب مصادر "كود"