— إذا كانت الصلاة عماد الدين ، فالحق في حرية التعبير هو عماد حقوق الإنسان ، وهو أهم حق خاص يتم حمايته واخا هداك الرأي ما يعجبناش ويجينا مستفز لأقصى درجة (من غير ما تكون فيه دعوة صريحة للعنف)
هادشي باش ميريكان في نظري سابقة بمراحل الدول الأوروبية حيث تعلمات من الأخطاء ديال الماضي بحال المكارثية وداكشي لي سبقها أهمية حرية التعبير. في مريكان حكمت المحكمة العليا بقانونية مسيرة أعضاء منظمة لابسين رمز النازية في حي ساكنين فيه يهود ناجين من الهولوكوست ، حكمت بقانونية وقفات دارها أعضاء كنيسة متشددة أمام جنازة عسكر ماتو في الحرب كيكتبو في لافتاتهم أن الجنود غادي يمشيو للنار و أن موتهم هو بسبب كثرة المثلية في البلاد ، خلاو KKK يعبرو على أفكارهم العنصرية لي كلشي ما متافقش معاهم فيها ، خلاو الناس يحرقوا الراية ديال البلاد في مظاهرات سياسية ، أما الصحافة فعندهم الحق يكتبوا على أي حاجة بكل حرية وخا الحكومة ما تبغيش …
هادشي عكس الكثير من دول أوروبا لي عندهم قوانين لا تحترم حرية التعبير بحال قانون التشكيك في الهولكوست لي كيبرروه على أنه يهين ويجرح ضحايا تلك الحقبة ، بينما كيدافعو بشراسة على حرية التعبير في مواقف أخرى . نفس الشيء دابا واقع عندنا في المغرب ، كتلقى البعض يدافع بشراسة على مغني الراب لي تشد بسبب كلمات أغنيته ، لي شحال من واحد يقدر يعتبرها إهانة له ولبلده ، ومن بعد كتلقاه كيدافع على محاكمة الشيخ سار حيث عبر عن رأي إعتبره مهينا للمرأة في الفيديو ديالو .
لي بصح كيدافع على حقوق الإنسان أو حرية التعبير ما غاديش يدافع على حق شخص في إبداء رأيه غير فاش داك الرأي كيكون متفق معنا . فيديو الشيخ سار مشكلته الوحيدة أنه غالبا مصور بدون رخصة ،و مع اختلافي العميق معه ، كنشوف أن فيه رأي لا يحث على العنف ، ما كيبان فيه حتى وجه ، ومستحيل أن تثبت أن الشخص هو هداك من الظهر ديالو ، والقضية كاملة نايضة على إختلاف الأراء وما شي على إنتهاك خصوصية ناس لي مصورين تماك.
و كيف ما قال سلمان رشدي في كتابه What is freedom of expression? Without the freedom to offend, it ceases to exist.