وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومه الجمعة (19 أكتوبر 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "مشكل النقل يشعل مواجهات دامية بفاس"، و"اعتقال كاتب ضبط توسط في رشوة ب45 مليونا بتازة"، و"الاتحاد يخصص 440 مليونا لمؤتمره ويستدعي العدل والإحسان"، و"الملك يرد على "إهانة" ممثل الأسد في مجلس الأمن بزيارة جرحى الثورة السورية في الأردن"، و"10 إصابات بالسرطان في صفوف نساء عاملات في مستشفى ابن سينا"، و"ضحية الصور الجنسية على الفايسبوك تسلم نفسها إلى الشرطة". ونبدأ مع "المساء"، التي كتب أن إحدى محطات حافلات النقل الحضري، وسط مدينة فاس، (قرب نيابة التعليم)، تحولت، مساء أول أمس الأربعاء، إلى مسرح لمواجهات دامية بين مراقبين يشتغلون لصالح شركة التدبير المفوض للنقل الحضري وطلبة يتحدر أغلبهم من دوار "السخينات" في منتجع سيدي حرازم. وقد استعملت في النزاع أسلحة بيضاء وعصي كهربائية، ما أسفر عن نقل أربعة طلبة، ضمنهم طالبتان، إلى المستشفى لتلقي العلاج، بينما نقل مراقبو حافلات بدورهم "رفيقا" لهم إلى قسم المستعجلات لتلقي العلاج. وفي خبر آخر، أكدت الصحيفة أنه في تطور مثير لفضيحة رشوة ال45 مليون سنتيم، التي هزت محكمة الاستئناف بتازة، ويتابع فيها قاضيان، اعتقلت الشرطة القضائية في المدينة قبل يومين، بأمر من الوكيل العام بفاس، كاتب الضبط الذي سبق أن أكد أنه كان وسيطا بين العائلات والقضاة في قضية تسلم المبالغ المالية على سبيل الرشوة، قصد الحكم في الملف لصالح العائلة المشتكية، كما تم سحب جواز سفر كاتب الضبط الموقوف، وأغلق ممثل النيابة العامة الحدود في وجه كاتب ضبط آخر. وفي مو ضوع آخر، ابرزت اليومية نفسها أن حزب الاتحاد الاشتراكي رصد ميزانية مؤقتة، بلغت 440 مليون سنتيم للمؤتمر الوطني التاسع، الذي سينعقد أواسط دجنبر المقبل، على امتداد ثلاثة أيام. فيما ذكر مصدر مطلع أن قيادة الحزب راسلت وزارة الداخلية من أجل تخصيص دعم مالي إضافي لأشغال هذا المؤتمر، الذي ينتظر أن يحضره بين 1500 و1700 مؤتمر. "أما "أخبار اليوم"، فكتبت أنه في رد ذكي على الاستفزازات التي أطلقها ممثل سوريا ضد المغرب، يوم 30 غشت بمقر الأممالمتحدة، وهو يعرض بحفل الولاء، وبقضي الصحراء، قائلا "أنا أدعو الوزير المغربي إلى تصحيح علاقات المغرب مع الدول المجاورة له، وتلبية مطالب الإصلاح لدى الشعب المغربي، وفي مقدمتها إلغاء الطقوس الملكية التي عفا عنها الزمان، والتي تقضي من كل مغربي أن يركع أمام الملك ويقبل أيديه"، يقوم الملك محمد السادس، خلال زيارته للأردن، بزيارة المستشفى الميداني المغربي، الذي يقدم العلاج للمئات من المصابين السوريين، ويناقش رفقة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، القضية السورية على الحدود بين البلدين. وحسب إفادات وكالات الأنباء، فقد ركزت المحادثات بين ملكي البلدين على تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، خصوصا المستجدات المتعلقة بالأزمة السورية، وفي هذا الصدد، كشفت وكالة الأنباء الأردنية، أن الملك عبد الله أكد، خلال هذا الاجتماع، على موقف الأردن الداعم لإيجاد حل سياسي لهذه الأزمة، يضع حدا للعنف وإراقة الدماء، ويحافظ على وحدة سوريا. وفي موضوع آخر، أكدت الجريدة ذاتها، أن حالة من الارتباك والخوف تسود وسط العاملين ببناية إدارية تابعة لمستشفى ابن سينا بالرباط، بعد تكاثر حالات الإصابة بسرطان الثدي لدى نساء عاملات بالبناية، حيث بلغت الحالات المسجلة خلال أقل من سنة، ما يفوق عشر حالات رسمية، فيما سبع حالات أخرى تواصل إجراء العلاجات الأولية، داخل البناية المكونة من طابقين، إلى جانب الطابق السفلي المخصص لركن سيارات الإسعاف. وأضحى موضوع الساعة هو حالات الإصابة بسرطان الثدي التي طالت عدة نساء عاملات بالبناية. من جهتها، أفادت "الأحداث المغربية"، أن عناصر الشرطة القضائية، أحالت، أمس الخميس، على أنظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بسطات، ضحية الصور الجنسية، التي تم نشرها على صفحة موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك". متابعة فتاة "الفايسبوك"، جاءت بعدما سلمت نفسها، حيث كانت موضوع مذكرة بحث، وتم الاستماع إليها في محضر رسمي حول تهم انتهاك حرمة الآداب العامة بنشر صور خليعة على مواقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" والعلاقة الجنسية غير الشرعية.