كثف وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار لقاءاته مع الدولتين المعنيتين بداعش: العراقوسوريا، فقد التقى قبل يومين بهادي البحرة، رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية بالقاهرة. هذا لقاء يبين في ظاهره ان المغرب عاد الى الملف السوري بعد غياب دام اشهر، لكن تزامنه مع اعلان الحلف الأطلسي قراره بتكوين حلف دولي لمحاربة داعش في سورياوالعراق يجعل هذا الموضوع على أجندة اللقاء وان ركز بيان في الموضوع على ان لقاء مزوار بالمسؤول عن المعارضة السورية تطرق الى تنويه رئيس الائتلاف قوى المعارضة السورية بدور المغرب في ايجاد حل عادل ينهي الاقتتال في سوريا، مبرزا انه كان على راس الدول الداعمة لعودة السلم والاستقرار الى سوريا هذا البلد و دعم الشعب السوري في محنته. المغرب وفق البيان قال عبر مزوار انه مستعد لتقديم المزيد من المساعدات الانسانية للشعب السوري ورفع المعاناة عن النازحين والمهجرين قسرا. داعش لم يخصص لها الا فقرة صغيرة "في السياق ذاته، تداول الطرفان في الأوضاع الأمنية المقلقة بالمنطقة، خاصة ارهاب تنظيم داعش، والتهديدات التي تطول الدول العربية جراء تنامي خطره على المنطقة ككل".
تهديدات المنطقة كانت حاضرة في مباحثات مزوار مع وكيل وزارة خارجية العراق نزار خير الله بالقاهرة، مع المسؤول العراقي كان الحديث عن داعش اكثر وضوحا ويبدو ان العراق ترغب في ان ينضم المغرب الى التحالف الدولي الذي تقوده امريكا، فقد تباحث الطرفان حول الوضع بالعراق وسبل مكافحة الإرهاب الذي يقوده تنظيم داعش وآليات إنجاح العملية السياسية
المغرب لن يعلن عن موقفه بعد من المشاركة ويتوقع ان يوافق اذا ما شارك حلفاءه في الخليج خاصة الإمارات والسعودية في ضرب داعش، وقد يتم اتخاذ القرار النهائي بعد مؤتمر باريس حول العراق منتصف هذا الشهر مشاركة المغرب في هذه الحرب يجب ان تكون مشروطة اولا بدعم دولي للحرب على الإرهاب في شمال افريقيا خاصة الساحل ثم بدعم أقوى للمغرب في ملف الصحراء. خاصو مقابل باش تكون مشاركتو عندها معنى