اتهم زوج مستشارة اتحادية من اتباع ادريس لشكر بجماعة الساحل التابعة ترابيا لإقليم العرائش، رئيس الجماعة محمد محاني المنتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (من اتباع الزايدي)، ب"احتجاز زوجته لمدة ساعة داخل مكتب كتابة الضبط بنفس الجماعة"، مما أدى إلى إغمائها حسب تصريح الزوج ل"گود". وتعود أسباب الحادث، حسب تصريح الزوج ل"كود"، إلى حين قدوم المستشارة إلى مقر المجلس يوم الخميس الماضي، للحصول على محضر اجتماع دورة يوليوز الماضي، حيث رفض الكاتب العام للجماعة تسليمها المحضر بدعوى أن الرئيس هو الممتنع، وبعدها اتجهت إلى كتابة الضبط لتضع هناك استفسارا عن سبب رفض رئيس لجماعة تسليمها المحضر.
وأضاف زوج المستشارة ل"گود" أنها تفاجأت بدخول الرئيس إلى المكتب وطلب منها الخروج، تحت التهديد بسجنها فيه، ورغم استعطاف موظفة بالجماعة، يضيف زوج المستشارة ل"كود": "أغلق عليها الباب وبدأت زوجتي تصرخ مستنجدة بموظف الدائرة من أجل الاتصال بالقائد. وظلت حسب المصدر محتجزة وساءت حالتها مما عجل بنقلها الى المستشفى الإقليمي لالة مريم وقال الزوج ل"كود" ان الحالة الصحية لزوجته تدعو للقلق
وعلمت "گود" أن المستشارة الجماعية، تنتمي هي الأخرى لحزب الاتحاد الاشتراكي، ومن أتباع إدريس لشكر.