بعدما كشفت مصالح الدرك الملكي البحري ان طاقم الباخرة السورية التي تم ضبطها بالمياه الإقليمية المغربية الاربعاء الماضي ، مكون من تسعة سوريين ذكور. و تحمل علما تنزانيا لحظة رصدها بالقرب من شاطئ مهدية بإقليم القنيطرة، وبعد التكتم الشديد على الأبحاث، علمت "كود" من مصادر مطلعة أنه جرى نقل الباخرة السورية إلى ميناء الدارالبيضاء بعدما كشفت التحليلات من داخلها تؤكد وجود آثار مخدرات. وكانت الباخرة قد اقلعت من سوريا من سوريا في اتجاه لبنان ومنها إلى الجزائر، وأنها دخلت المياه الإقليمية المغربية منذ 23 يوما، وهو ما جعل الدورية تشك في وجهة طاقمها وأهدافه، فتم إرغامها على الرسو بميناء المحمدية.
يذكر أن هذه الباخرة من النوع الذي يعمل في النقل البحري بين الدول عن طريق وكلاء لها. ومن المحتمل أن يكون طاقم الباخرة قد أفرغ الحمولة المحتملة للمخدرات داخل المغرب أو الجزائر قبل اكتشافه، أو قد تكون استعملت من أجل تمويه البحرية الملكية المغربية، أو قياس مدى استعدادها لحماية مياهها الإقليمية، ربما في أفق تمرير أشياء أخرى.