وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومه الأربعاء، (1 غشت 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، الداخلية تفتح ملفات فساد المنتخبين"، و"رجال أمن يهجمون على محطة للقطار بالقنيطرة"، و"الداودي: الميسورون سيؤدون في كليات الطب مهما كان الثمن السياسي"، و"الحريات الدينية بالمغرب بعيون أمريكية"، و"شروط جديدة لاستفادة السينما من الدعم"، و"تقرير إسرائيلي يكشف أن المغرب سيصبح القوة العسكرية الأولى في شمال إفريقيا"، وقياديون في الأحرار يستعدون لتنحية مزوار إذا ما تلقى استدعاء من الشرطة"، و"مريم بنصالح تعطل اجتماعات صندوق الضمان الاجتماعي". ونبدأ مع "الصباح"، التي علمت من مصادر مطلعة أن وزارة الداخلية تحركت بشأن ملفات المنتخبين الجماعيين الذين كانت جماعاتهم موضوع تقارير للمجالس الجهوية للحسابات، قصد رفع هذه التقارير إلى القضاء، سيما أن بينها ما ظل على حاله منذ سنة 2007، ووفق المصادر نفسها، فإن هذه التحركات بوشرت بعد اتهامات وجهت داخل مجلس النواب، إلى رجال السلطة باعتماد الانتقائية في إحالة ملفات الفساد الانتخابي والإداري على القضاء، بعدد من مناطق نفوذ الإدارة الترابية، في الوقت الذي تحركت ملفات مشابهة بسرعة كبيرة، وصدرت بشأنها أحكام قضائية أو توبع المتهمون فيها في حالة اعتقال. وفي السياق ذاته، قالت المصادر نفسها، إن إحالة بعض ملفات فساد رؤساء الجماعات المحلية، بناء على تقارير لجن التفتيش التابعة للمجالس الجهوية للحسابات، ظلت تخضع للسلطة التقديرية للعمال والولاة داخل نفوذ الإدارة الترابية، وهو ما جعل بعض التقارير، تضيف المصادر نفسها، لا تصل إلى يد القضاء. وفي خبر آخر، كتبت الصحيفة أنه لم تجد المكالمات الهاتفية بين كبار مسؤولي الأمن الوطني ووزارة التجهيز والنقل والمكتب الوطني للسكك الحديدية نفعا، في طي "فضيحة" الاعتداء الجماعي نهاية الأسبوع الماضي على عون أمن شركة خاصة، ومراقب الباب ومؤطر تجاري بمحطة القنيطرة، من قبل مجموعة من رجال الأمن يخوضون تداريب حول الحكامة الأمنية بالمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، ونتج عن هذا الاعتداء، الذي قادته مجموعة من رجال الأمن المتدربين، إصابات وصفت ب"الخطيرة"، أبرزها ما تعرض له مؤطر تجاري من جروج خطيرة، نقل على إثرها إلى مستعجلات مستشفى الإدريسي، رفقة عون أمن شركة خاصة والمراقب الذي كان يحرس باب المحطة. من جهتها، أكدت "أخبار اليوم"، أن وزير التعليم العالي، لحسن الداودي، دافع عن مشروعه القاضي بفرض رسوم خاصة على أبناء الفئات الميسورة في بعض الكليات التي يتطلب التكوين فيها تكلفة عالية، وقال الداودي أمام مجلس المستشارين، في جلسة الأسئلة الشفوية، ليوم أمس الثلاثاء، إن الإصلاح آت "مهما كان الثمن السياسي". وفي موضوع آخر، كتبت اليومية نفسها، أن تقرير الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية في العالم، الصادر، أول أمس الاثنين، حاول أن يمسك العصا من الوسط بخصوص ممارسة المعتقدات الدينية في المغرب، فقد أشاد التقرير بما تضمنه الدستور الجديد من تأكيدات حول حرية المعتقد، لكنه عاد ليرصد جملة من الاختلالات على مستوى الواقع. وفي موضوع آخر، أفادت الصحيفة أنه بعد الجدل الذي خلفته دفاتر التحملات المنظمة للقنوات العمومية، والتي تطلبت تدخلا ملكيا لتهدئة الأوضاع، من المتوقع أن يدخل وزير الاتصال، مصطفى الخلفي، معركة جديدة مع الفاعلين في القطاع السينمائي، بعد وضع لمساته الأخيرة على مشروع مرسوم جديد ينظم دعم الأفلام والمهرجانات السينمائية ويضع معايير لإنشاء وتحديث دور السينما. من جهتها، كشفت "المساء" أن دراسة عسكرية إسرائيلية شاملة، صدرت خلال الأسبوع الماضي، كشفت أن المغرب انخرط، خلال السنوات الأخيرة، في سباق محموم للتسلح، ليصبح القوة العسكرية الأولى في شمال إفريقيا. وأسند التقرير الإسرائيلي، الذي يحلل ويحصي القدرات العسكرية لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي أنجزه المعهد الوطني للدراسات الأمنية في جامعة تل أبيب، على عدد من المصادر التي وصفها بمراكز المعلومات الاستخباراتية التي أنجزت بيانات تكشف عن حجم سباق التسلح الكبير بين الجزائر والمغرب، والذي حقق فيه هذا الأخير تقدما ملحوظا. كما نشرت أن الاتهامات التي وجهت إلى رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ووزير المالية السابق، صلاح الدين مزوار، دفعت بقياديين في الحزب إلى المطالبة بتنحيته عن قيادة الحزب في حالة الاستماع إليه من طرف الضابطة الضقائية. وفي خبر آخر، أوضحت أن تأخر الاتحاد العام لمقاولات المغرب في اختيار ممثليه في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي تسببت في تأجيل عقد اجتماع مجلس إدارته، اال\ي كان من المفترض عقده، قبل تاريخ 30 يونيو الماضي، والمخصص لاعتماد الحسابات المالية.