مع تدني شعبيتها وارتفاع السخط الشعبي البيضاوي ضد سلطات الدارالبيضاء خاصة الوقاية المدنية والسلطات المحلية، بادرت بعد طول انتظار ولاية الدارالبيضاء الى إصدار بيان تبيض مصالحها. البيان الذي توصلت به "كود" أوضح ان السلطات العمومية بادرت "باتخاذ جميع الإجراءات والتدابير الضرورية من أجل تقديم مختلف أشكال الدعم والمساعدات للضحايا والمصابين وأسرهم".
وتحدثت عن الوقاية المدنية التي كانت محط غضب البيضاويين، وأوضح البيان انه تم إرسال فرق متخصصة ومؤهلة" وان "عمليات البحث والتفتيش والإنقاذ باحترافية وبطريقة منظمة وعلمية تستجيب لكافة المعايير الدولية المعمول بها في مجال التدخل في حالة الطوارئ"
كما تحدثت عن توظيف تقنيات عالية طيلة الأيام الثلاث منها "كاميرات ثلاثية الأبعاد ومعدات وخوضات خاصة مزودة بشاشات وكاميرات لكشف الصوت وما يجري تحت الأنقاض ومجموعة من معدات البث بالإضافة لوحدة خاصة للكلاب المدربة"، وتحدث البيان عن إنقاذ العديد من الضحايا "وتفادي حدوث ما هو أسوء".
وختم البيان بالقول ان ما كتبته منابر إعلامية تضم اخبار تقنية خاطئة "واتهامات مجانية لا أساس لها من الصحة، وأن السلطة القضائية هي وحدها من لها الحق في تحديد المسؤوليات وإصدار العقوبات"
الفاجعة ذهبت بأرواح 23 بيضاوي ولو كانت ولاية الدارالبيضاء وغيرها من المصالح تقوم بالحد الأدنى لعملها لما حدث ما حدث، فهذه الفاجعة تظهر تورط كل السلطات وما اتخاذ مقاول عقاري كبش فداء الا ضحك على الضحايا قبل المغاربة
فكل غريب يدخل الى الحي تعرفه السلطات فما بالك بإضافة طوابق مخالفة للقانون لذا فهذا البيان يدين الولاية لا ينصفها