هاجم عبد الله بووانو سميرة سيطايل مديرة الأخبار بقناة دوزيم من جديد معتبرا أنها مجرد مستخدمة في شركة تملك الدولة أغلب رأس مالها. وقال بووان في تصريح ل "كَود" تعليقا على تصريحات لسيطايل اعتبرت فيها أن الدولة لا تملك دوزيم، إنه لا يخفى على المغاربة أن صورياد دوزيم شركة مجهولة الاسم تملك الدولة 72 في المائة من رأس مالها، منذ 1996 وأن الدولة تقدم لها دعما ماليا وصل آخره 215 مليون درهم بالإضافة إلى 35 مليون درهم اضافية غطت به عجزها المالي الناتج عن سوء التدبير.
وأكد بووانو أن فريقه سيدرس الوضعية القانونية لشركة صورياد وعلاقتها بالدولة وسنتخذ الإجراءات التشريعية المناسبة.
من جهة أخر علق رئيس فريق العدالة والتنمية على ما أثارته سيطايل حول عدم تدخل عبد الرحمان اليوسفي في الإعلام العمومي، بكون اليوسفي رجل محترم "ونكن له كل التقدير" مبرزا أنه كما أن اليوسفي لم يسجل عليه التدخل في الغعلام العمومي فإن بنكيران أيضا لم يتدخل يوما في الاعلام العمومي موجها أو متحكما وأن علاقته مع الإعلام العمومي واضحة وتقتصر على دفاترالتحملات التي تسهر مؤسسة دستورية على تطبيقها.
واضاف بووانو أن الحديث عن علاقة اليوسفي بالإعلام العمومي تحيل على الاستقالة التي رفعها إليه وزير الاتصال انذاك العربي المساري عندما رفض أن يكون وزير بروتوكولي لا سلطة له على الإعلام، بعد أن بثت قناة عمومية خبرا كاذبا حول عزم حكومة اليوسفي الزيادة في بعض المواد وهو ما نفته الحكومة انذاك ورفضت هذه القناة نشر النفي ولم تستقبل ممثل الحكومة للحديث عبرها.
وتابع بووانو تعليقه على تصريحات سيطايل مشيرا إلى أن حديثها عن الاعلام ببريطانيا وكون الملكة هي من توقع على دفاتر التحملات، يقتضي النظر في التجربة البريطانية ككل في مجال الإعلام واستحضار كل الأحداث التي عرفتها ومنها استقالة احد امبراطورات الاعلام هناك بسبب خرق صحيفة تابعة له لاخلاقيات الصحافة بعد تفاعل البرلمان البريطاني، مضيفا "لّي بغا سيدي بوغالب يبغيه بقلالشو".