سادت حالة من التذمر والاستياء، بعد زوال أمس الأحد، بين أفراد أسرته وأقاربه وحتى الجيران، حين تم اكتشاف الطفل «عمر» الذي اختفى من بيت أسرته بأحد الدوارير التابعة لاقليم سطات، جثة هامدة، وقد طفت فوق سطح بركة آسنة. وكان «عمر» اختفى من بيت أسرته بدوار «أولاد سعيد بن علي»، قبل أن يتم العثور عليه وقد تحللت جثته التي كانت طافيه في بركة تابعة للمجزرة "الكرنة"، حيث يتم تصريف بقايا دماء الذبخ وفضلات السقط. وقد تم انتشال الجثة من البركة القريبة من السوق الأسبوعي خميس سيدي محمد بن رحال، بطريقة تبعث على الاستغراب والتذمر في غياب الامكانيات، والوسائل الضرورية في مثل هذه الحالات، حيث استعصى على من حضروا عملية اكتشاف الجثة، متابعة أطوار هذه العملية، خاصة جبعد الدرجة المتقدمة من التحلل التي وصلت إليها الجثة، حيث شرعت عناصر الدرك الملكي في فتح تحقيق، اعتمادا على عمل عناصر مسرح الجريمة.