تجنب عبد العزيز أفتاتي برلمان حزب "العدالة والتنمية" الحديث عن علاقة حزبه بالقصر واكتفى بتمرير رسائل مشفرة، على سؤال لمجلة "تيل كيل" لهذا الأسبوع في الموضوع "أنا واحد السيد درويش، ما عنديش مع الناس الهاي" ثم أضاف "هذا لا يمنع من القول أن للملك الحق في اختيار مستشاريه، بشرط أن لا يتدخلوا في اختصاصات الحكومة يفرضون عليها ما يجب اتباعه". وحول ما إذا استطاعت الدولة أن تدجن حزب "العدالة والتنمية" ويتحول إلى "حزب مخزني"، قال في حواره مع "تيل كيل" إنه لا يعتقد أن الدولة تسعى لمخزنة الحزب، وأضاف "ما نحتاجه هو ميثاق اجتماعي واقتصادي من أجل الصالح العام لبلادنا".
وحول موقفه من تقبيل يد الملك، قال أفتاتي الذي التقى الملك أكثر من مرة أثناء زيارته الرسمية للمنطقة الشرقية (أفتاتي برلماني عن وجدة) إنه لم يقبل في حياته لا يد الملك ولا كتفه، وأضاف أنه لم يتلق يوما ملاحظة أو عتاب على طريقة تحيته للملك، ثم أردف "هذا لا يعني أنني لا أحترم الملك كرمز للدولة".