تمكنت عناصر الوقاية المدنية ، أمس الأربعاء 20يونو الجاري من السيطرة على حريق هائل شب بمقبرة سيدي مبارك جنوب مدينة أسفي ، وحسب مصدر "كود " وهو شاهد عيان فإن الحريق الذي ما زالت أسباب اندلاعه مجهولة ، قد إلتهم الأشجار المحيطة بالمقبرة وخلف عدة إصابات بالاختناق في صفوف الساكنة . ويذكر أن مقابر مدينة أسفي مثل مقبرة "سيدي منصور " ومقبرة بوديس" " مقبرة سييد عبد الرحمان " مقبرة "سيدي الوافي " مقبرة سيدي عبد الكريم " مقبرة سيدي محمد الشريف " الخ تعيش حالات من الإهمال ،و تفتقر إلى الحمايةوالصيانة ونتجية غياب شبه تام للأمن وللحراسة واللتصوير ،و بل أصبحت عرضة لجميع الانتهاكات، و أضحت ملجأ للمتسكعين والمشردين وأطفال الشوارع وتحولت بعضها إلى مراعي خصبة للحيوانات من أبقار، ماعز، أغنام والاستغلال غير الأخلاقي من طرف منعدمي الضمير. وتحويلها إلى أماكن لممارسة الدعارة ، واحتساء الخمر، وتعاطي المخدرات . ووللإشارة فإن إندلاع الحريق بمقبرة سيدي مبارك جنوب مدينة أسفي ليس هو الأول ولن يكون الأخير فقد سبق أن شب حريق بمقبرة سيدي محمد الشريف بحي نجاح الأمير في آسفي وكاد هذا الحريق ان يسبب خسائر في الارواح نظرا لكون المقبرة يجاورها مستودع كبير للفحم والخشب. كما شهدت حرمت الموتي في مقبرة سدي منصور مند شهور الى احراق ، كما تعرضت مقبرة اليهود قرب مدرسة الغياتي لتخريب وكاد هذا الحادث ان يؤدي الى ازمة سياسية بين المغرب ويهود العالم . كما ان موتى سكان اسفي بعد ستة اشهر لن يجدوا مكانا تدفن فيه مواتهم . ويبدوا أن مقابر أسفي في حاجة الى قرار السياسي لاعادة الاعتبار إليها .