هل كان يتوقع السيد بنكيران يوما عندما قرر أن يكون رئيسا للحكومة أن تقوم في فترته سيارة رسمية "المغرب" بالتزيين بالبالونات والورود لنقل عروسين إلى منتجع عين اسردون ببني ملال، وتم ذلك أمام الملأ وتحت عدسات الكاميرات التي تغزو المنتجع وكأنها سيارة في ملكية هذا المسؤول وليست للدولة عليها سلطان. التماسيح والعفاريت التي يتحدث عنها السيد بنكيران وكأنها شيء في الخيال، إنها تظهر بالليل في بني ملال أمام الملأ فهل من رقيب أو حسيب.