سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هل تتشكل جبهة جديدة ضد الملك بالمغرب بعد الاعتداءات الهمجية الوحشية على محتجين سلميين "ملكيين" جاؤوا للتضامن مع عائلات مغتصب الاطفال المستفيد من عفو ملكي؟ =صور وحشية القوات العمومية وفيديوهات
يبدو ان القصر الملكي فشل فشلا ذريعا لحد الان في احتواء فضيحة غير مسبوقة بتمتيع الاسباني مغتصب 11 طفلا مغربيا قالت "البايس" انه قد يكون عميلا للمخابرات العسكرية الاسبانية بالعفو الملكي. رغم كل ما يتوفر عليه القصر الملكي من امكانيات في هذا الميدان ورغم تعيين ناطق رسمي باسمه لم يستطع ان يتحرك او يتواصل في محاولة لاطفاء غضب شعبي يتسع يوما بعد يوم "امي اللي مسها فكلشي الا الملك باش سمعات هاد القصة جهلات وكفرات بكلشي" يقول احد المتظاهرين ل"كود" لحد الان لم ينجح القصر الملكي سوى في تسويق عبر اجهزة الدولة لخبر توقيف مسؤول بادارة سيادية في اشارة حسب مصدر ل"كود" الى موظف بالديوان الملكي. اللغة الوحيدة التي استعملت لاسكات الاصوات الغاضبة التي شعرت بالحكرة والاهانة والمهانة بعد هذ العفو هي الاعتداء الهمجي الوحشي الذي قامت به القوات العمومية ضد متظاهرين سلميين. مرة اخرى يخسر القصر الملكي معركة اضافية فمن خرج ليلة امس بالجمعة لم يكن في غالبيته ضد الملك ولا ضد الملكية ولا حتى ضد الحكومة. خرجت عائلات من الطبقة المتوسطة وحتى المرفحين بالاضافة الى الطبقات الشعبية ممثلة في فصيل من جمهور الجيش الملكي طبعا حاولت تيارات صغيرة الاستغلال السياسي لاظهار انها صائبة في معارضتها للنظام الملكي المغربي. لكن هذه الفئة كما عاينت "كود" ليلة امس لا تشكل الا نسبة قليلة جدا