تنظم تنسيقيات الجمعيات التنموية المحلية يومه الثلاثاء بجماعة القصابي إقليم بولمان، 200 كلم عن فاس، مسيرة احتجاجية للمطالبة بعائدات الغاسول عبر استثمارها في التنمية المحلية. وتتحكم عائلة الصفريوي منذ 1960 في استغلال مقالع الغاسول.
معركة الغاسول بدأت منذ اعلن الرباح عبد العزيز وزير النقل والتجهيز عن قراره وقف العمل برخصة الاستغلال المخولة لآل الصفريوي واعتبر الغاسول مقلعا لا معدنا، كما تحدث عن فتح طلبات العروض لشركات أخرى.
آل الصفريوي خاصة سعد ابن أخ انس الصفريوي صاحب الضحى قال، وفق ما نقلته عنه "لكم"، ان عائدات الشركة في تراجع، إذ انتقل من 7,8 مليون درهم سنة 2006 إلى5,4 مليون درهم سنة 2011 . والنتيجة الصافية كانت قريبة من الصفر سنة 2011 هذا بينما بلغت قيمة المخزون 67 مليون درهم حسب الوثائق المحاسبية للشركة، واضاف ان المنتوج "يباع بصعوبة والمخزون يتراكم في مخازننا بفاس ونحن نتوفر على مايكفي لجيلين"
لكن ما لم يجب عنه سعد الصفريوي هو لماذا تريد هذه العائلة الاستمرار في احتكار الغاسول إذا كان فعلا غير مدر للدخل؟.