أبلغت مصادر اتحادية "كود" أن عناصر محسوبة على أحمد الزايدي هاجمت، خلال عملية الفرز بمناسبة انتخاب أعضاء اللجنة الإدارية ل"الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" الأحد 13 يناير 2012، مكتب الفرز وقامت بتهشيم صندوقين زجاجيين ومزقت عددا من أوراق التصويت. وحسب المصادر، فإن ذلك وقع بمجرد مغادرة الزايدي المكان الذي كان يجلس فيه عدد من القياديين وإجرائه لمكالمة هاتفية، بعدما تأكد له بالملموس اكتساح أنصار إدريس لشكر الذي انتخب مؤخرا كاتبا أول للحزب. وأفادت المصادر أن أنصار لشكر حصلوا على أكثر من 95 بالمائة من مجموع المقاعد الخاصة بالجهات باستثناء نصف مقاعد جهتي مكناس تافيلالت ومراكش، فيما آلت كل مقاعد جهة دكالة عبدة لأنصار الزايدي. ومباشرة بعد انطلاق عملية الإحصاء والفرز الخاصة باللائحة الوطنية العامة والخاصة بالشباب والنساء، حيث كان لحظتها المكتب السياسي المنتهية ولايته بكافة أعضائه في اجتماع مفتوح وكان يتوصل بالنتائج أولا بأول، غادر الزايدي، تقول المصادر، "لإجراء مكالمة هاتفية وما هي إلا لحظات لتهاجم عناصر محسوبة على الزايدي القاعة وقامت بتهشيم صندوقين زجاجيين ومزقت أوراق التصويت وهي في حالة هستيرية قبل أن تتدخل لجنة التنظيم لحماية مكتب الفرز قبل حضور رئيس المؤتمر عبد الواحد الراضي وأعضاء من المكتب السياسي الذين عاينوا الحادث وليقرر نقل الصناديق الى مقر رئاسة المؤتمر لإتمام عملية الإحصاء" ومن المنتظر أن يعلن عن النتائج صباح الاثنين من طرف رئاسة المؤتمر والتي لن تعرف أية مفاجآت تذكر جراء اكتساح لشكر لجهات الصحراء والجنوب والصحراء والبيضاء والرباط بنسبة فاقت 99 بالمائة.