نصب الملك محمد السادس، الوزير الأول السابق ادريس جطو على رأس المجلس الأعلى للحسابات، خلافا لأحمد الميداوي، وقد استقبل الملك جطو يومه الخميس 9 غشت 2012 ويأتي هذا التعيين في ظرفية تتسم بفتح مجموعة من ملافات الفساد، وعرض قضبا مختلفة لنهب المال العام على القضاء تورط فيها العديد من المسؤولين، كما يأتي مباشرة بعد إعلان وزير العدل والحريات مصطفى الرميد نيته عرض اللمفات التي تطرق لها المجلس الأعلى للحسابات في تقريره الأخير، بخصوص ختلالات في الصرف والتسيير عرفتها عرفتها مجموعة من الجماعات المحلية