حقيقة شيء مثير للشفقة حال هؤلاء المعارضين من أجل المعارضة ,وحال وزرائنا قيل:انهم دوي مرجعية اسلامية... و انا اتابع مسلسل دفتر التحملات الدي اثار جدلا واسعا في اوساط الصحافة و السياسيين, يتبادر الى دهني مجموعة من الأسئلة مستفزة فهمي المتواضع. غالبا ما تبقى اسئلة دون اجوبة ... مثلا :هل القناة الثانية الجميلة غاية في التنوير و يريد وزير الاعلام الخلفي اغراقها في الظلام و الرجعية؟هل كل برمجة دوزيم في غاية الأهمية (مش حتقدر تشوف فيها)بحيث لن يبقى هناك متسع لنقل صلاة الجمعة مثلا ؟ لمادا لم نرى صحافينا المحترمين يتحدثون من قبل و على علم تام انهم يقدمون اسوء المنتوجات الاعلامية المرئية ؟ لمادا لم يظهر (مثقفينا) من قبل للوقوف في وجه آلة التكلاخ العمومية ؟..... معالي الوزير :
بلغ الى علمي انكم تودون من خلال سلطتكم الحكومية و في اطار اصلاح حقل الاعلام فرض نقل الآدان ووقائع صلاة الجمعة .طيب سيدي لكن اسمحوا لي ببعض الأسئلة.هل فعلا ترغبون في اصلاح حقل الاعلام ؟هل تشككون مثلا في اسلامية المشاهدين و ترغبون في تقوية الوازع الديني لديهم ؟ هل محتوى خطب الجمعة التي ستنقل على قناة هي من سيؤدي هدا الدور ؟ هل قناتنا الأولى التي تنقل الآدان و صلاة الجمعة ارتفعت نسبة مشاهديها و بدلك ترغبون ان تسير الثانية على خطاها؟....
سيدي حين توجه المواطن المغربي (دات انتخابات مشكوك في امرها) الى صناديق الاقتراع(الاغتراب) وادى واجبه في انتخابكم كحكومة ... كان ينتظر حقه في اعلام و تلفزة ترقى الى مستوى القنوات العالمية ,
برامج تثقفية و تعليمية و نشرات اخبار تطلعه على (ما خفي كان اعظم) من امور بلده و محيطه.نقاشات عمومية تفتح امام الجميع تكون القاعدة فيها الرأي و الرأي الآخر اعلام يفتح امام الدي يعبد الله وينتظر الآدان و الدي يعبد الحجر ... نريدكم سيدي ان تفتحوا (في اطار فتوحاتكم) دار البريهي و القناة الثانية امام كل القوى السياسية و الفكرية ... و تفتح نقاشات عمومية في جميع مجالات الحياة اليومية للمواطن المغربي مناظرات يتم من خلالها الكشف عن خبايا ما يحدث في كواليس الحكومة الموقرة ( ومن يقف وراءها) ليبررو للمواطن سبب ارتفاع ثمن الدقيق و السكر و فواتير الكهرباء والفائدة من قطار التي.جي.في و لمادا يرتفع كل شيء الا الأجور مع اسثتناء اجور الموظفين السامين و البرلمانيين . ليعلنوا عن مداخيل الفوسفاط ومقالع الرمال و الصيد في اعالي البحار و اين تدهب كل هاته الأموال ...
هكدا نريد ان تكون التلفزة التي يدفع المواطن ضريبتها واد داك فقط يمكن الحديث عن بداية اصلاح الاعلام ...