تتجه الأنظار، اليوم الخميس، مجددا إلى جلسة انتخاب هياكل مجلس النواب، حيث تم الحسم فقط تشكيلة مكتب المجلس في حين أن انتخابات رؤساء اللجان النيابية لا يزال في وضعية بلوكاج بسبب تمسك الاتحاد الاشتراكي برئاسة لجنة العدل والتشريع. واستغرب عدد من البرلمانيين اللي هضرات مع "گود"، استمرار الفريق الاتحادي بمجلس النواب، على معاكسة التوافق القائم بين مختلف الفرق البرلمانية. وتحول الاتحاد الاشتراكي من حزب يقود مبادرة ملتمس الرقابة الى حزب يطالب برئاسة لجنة داخل البرلمان، لان وزير العدل عبد اللطيف وهبي يدعم مرشح الاتحاد. وكان عبد الرحيم شهيد، رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، "عراب" ادريس لشكر، دار بزاف ديال الاتصالات مع رؤساء الفرق البرلمانية باش يقنعهم للتصويت على مرشح الاتحاد الاشتراكي سعيد باعزيز في مواجهة مرشح الحركة الشعبية الطبيب سعيد سرار، في منصب رئيس لجنة العدل والتشريع. وحسب مصدر "كود"، شهيد داير "الصينية" ولكن مجمعاتش ليه الأصوات من غير بعض الكلام "الحلو" من قبيل "يكون خير ونشوفو"، مؤكدة بأن اغلب رؤساء الفرق يدعمون مرشح الحركة الشعبية لسبب بسيط يتعلق بتصرفات ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، منذ واقعة الإعلان عن ملتمس الرقابة إلى واقعة الترشح لمنصب رئيس لجنة العدل والتشريع. واستغربت مصادر "كود" كيفاش الاتحاديين صوتوا على سرار قبل 7 أشهر يكون رئيس اللجنة العدل والتشريع، مع باقي الفرق بالاجماع، واليوم كيروجو بلي هاد الشخص لا يستحق هاد المنصب، في حين أن سرار ليس سوى واحد من الاتحاديين الغاضبين الذين غادروا حزب الاشتراكي في الانتخابات الأخيرة. يشار بأنه اليوم غاتكون الجلسة العامة المخصصة للتصويت على هياكل المجلس، وذلك على الساعة الرابعة مساءً.