غطى قرار الدائرة السياسية لجماعة "العدل والإحسان" الانسحاب من حركة 20 فبراير على ميلاد حكومة بنكيران هذا الاسبوع، هذاما ظهر في أغلفة الاسبوعيات كما تقدمها "كود" لقرائها. نبدأ بأسبوعية "الايام" اذ تحدثت عن "طلاق 20 فبراير" ونقلت "تفاصيل ما جرى داخل الدائرة السياسية للعدل والأحسان حتى اتخذ القرار" واعتبرته "رسالة جوابية من عبد السلام ياسين الى القصر"، غلاف الايام" اهتم بمواضيع اخرى منها "تسريب هيكلة الحكومة" الذي اجل "استقبال الملك لرئيس للحكومة" كما تحدثت عن "حرب الاستوزار" مقدمة "الملامح النهائية لحكومة عبد الاله بنكيران"، موضوع اخر اهتمت به "الايام" في غلافها، يتعلق الامر بغرائب في مزادات استثنائية" ونقلت بعضها في الصفحة الاولى ك"حافظة نقود الملك" التي بيعت ب28 مليون و"سروال الملكة" الذي بيع ب"7ملايين" دون ان تنسى الأسبوعية "نساء للبيع". يومية "الوطن الان" نقلت عن قيادي العدل والإحسان" عمر احرشان قوله "انسحابنا من 20 فبراير خدمة للحمرة والبلاد"، فيما أوضح بلال التليدي، من العدالة والتنمية، ان حزبه سينهي الخصام بين العدليين والسلطة. غلاف العدد خصص لعبد الكريم غلاب من خلال السؤال التالي " كيف اصبح غلاب الرجل الثالث في مملكة محمد السادس". أسبوعية "الحياة اليوم" خصصت هي الاخرى غلافها لجماعة "العدل والإحسان" وتنقل لقرائها "المطبخ الداخلي للجماعة" و"تتابع كيفية طبخ قرار الانسحاب" وأكدت ان "العدل والإحسان تفشل في إسقاط النظام". أسبوعية المشعل" اهتمت بموضوع اخر في غلافها: "المغامرات الجنسية الغريبة للقذافي" وكتبت "المشعل تنفرد بنشر شهادات صادمة ومؤثرة لزوجات وحارسات وعائلات القذافي"، في العدد نفسه حوار مع اسامة لخليفي قال فيه "لدي الدليل على ان العدل والإحسان أخذت تمويلا من قطر ومن جمعية هولندية"، كما تابعت الأسبوعية "كواليس تشكيل حكومة بنكيران" و"اسرار انتخاب غلاب رئيسا للبرلمان" واعتبار "السلفية الجهادية والعدل والإحسان" اخطر "ما تواجهه حكومة الإسلاميين". فيما اهتمت "الاسبوع الصحافي" بانتخاب غلاب رئيسا للبرلمان اعتبرت ان "المعقول بدا" وان المجهول "بدا يتضح"، مواضيع كثيرة اهتمت به الأسبوعية منها "الغنوشي يتنبأ بانتهاء الملكيات العربية" و"هل تؤجل الانتخابات البلدية والقروية". اما مجلة "تيل كيل" فخصصت العدد الاخير من هذه السنة بحصيلة سنة من حكم الملك محمد السادس، بالاضافة عشر سنوات من اطلاق مجلة "تيل كيل" واعتبرتها المجلة "حكاية مغربية"، كما قدمت تواريخ ورجالات وكلمات مفاتيح لسنة 2011 بالاضافة الى مواضيع اخرى غنية في هذا العدد الذي يشمل ملحقا خاصا بالطبخ رفقة شوميشة.