هاد مول البارود اللي بغا يطير 150 هكتار، خبير في الاستيلاء على العقارات بالفن وبمساعدة نافذين تيمهدو ليه باش يحصل على أحكام تتشرد الأسر والعائلات وتسرق للناس تاعهم، على عينيك يا بن عدي. الملف تاع 150 هكتار اللي محكمة الاستئناف ديال سطات امتانعات عن إعادة النظر في الحكم الخطير اللي عطا الشفعة لواحد ما هو وريث ما هو متعرض ما عندو حيازة ولا تصرف، باش يدي الأرض كلها ب 29 مليون بناء على عقد الدولة اللي حدد الثمن الرمزي تاع التسوية بداك الثمن، في الوقت اللي الأرض غادا وتيطلع ثمنها واليوم وصلات أزيد من 60 مليار. امتانعات وتتسنى الحكم تاع النقض، وهاد اللعب هو اللي خلع الملاك وبان ليهم بلي الأخطبوط تاع مول البارود داوي هنا ولهيه، وفين ما مشيتي تلقاه، ومسيطر بالمعقول الشيء اللي تيفرض التدخل لضمان الحياد والاستقلالية وإنصاف القانون. القضية في النقض تتدوز عند واحد الرئيسة معروفة بالجدية والأحكام تاعها دائما تتصب في القانون، ومتتبعش الإملاءات الخارجية وتترفض التدخلات هادا هوا اللي معروف عليها، والقضية بانت فيها معطيات رفضات محكمة الاستئناف تعتمدها من بينها أن داك اللي دايرينو شفيع راه ماشي وريث، والأرض راه ولات محفظة وعندها رسمين عقاريين بعد ما دازت من جميع مراحل التحفيظ لمدة فاقت 23 سنة، فكيفاش يبان واحد ممعرض مما والو ويقول أنا تنشفع وتعطيه المحكمة بدون سند تملك هاد الحق. اللي ماعارفينوش الناس والقضاة، أن السي مول البارود اختار الباعقيلي، هو المنفذ على الأرض، ومشا عند مالين الأرض في الأول وطمعهم باش يشري طرف من العقار مساحته 120 هكتار، وعطاهم ثمن كبير فوق 38 مليار وديك الساعة الأرض باقا ممحفظاش، ولكن دار وعد بالبيع بزيرو درهم، يعني معطا فيه والو، وحددو المدة في عام باش يديرو العقد النهائي، والحقيقة أنه كان غير باغي يدرس الملف ويتمكن من الأوراق باش يعرف كيف يقلب عليهم الطاولة. بعد ماداز عام مكمل شمعاهم وقال ليهم حقا معنديش الفلوس، وهو في الحقيقة كان غير باغي يعرف جميع الوثائق باش يلقى شي فتوى، وفعلا لقاها حيث عرف بلي واحد كان داير شفعة مشداتش ليه في 1996 بعد ما صدر حكم فهداك التاريخ، وقال ها الباب، وسوارت المحاكم راها فيد مول البارود. تنصل من الوعد وشد داك اللي خسر الحكم تاع الشفعة في 1996، وكتفو ودار معاه "جعل" وهو وثيقة عدلية رسمية تتجمع وكالة وبيع وغيرو، ودار في الجعل بلي غادي يتدخل أمام المحاكم والإدارات وملي تكون النتيجة غادي ياخد نص العقار أي 75 هكتار ثمن تاع المجهودات تاعو باش يربح الشفعة، والنص الثاني غادي يشريه من عند الشفيع بمليار فقط. دابا هاد الأرض اللي غرى ماليها الأصليين ب 38 مليار ولا غيدفع فيها غير مليار، وخا هوا في الوعد بالبيع مع الملاك كان طالب غير 120 هكتار أي أقل من داكشي للي جابو دابا عن طريق محكمة سطات. إيوا أسيدي سير قرا نتا وخدم ويجيك واحد اختصاصي غير في القوالب والحيل ونسج العلاقات مع الكبار، حث هو الفلوس إلى فرقها ماخاسر فيها والو، واش إلى ربح فهاد لافير 38 مليار أش جاتو يخسر فيها حتى 10 المليار، راه شافر كلشي وداخل بزيرو درهم.