لازال تنقل زعيم البوليساريو ابراهيم غالي، على متن طيارة جزائرية، كيخلي تورط نظام العسكر فنزاع الصحرا واضح ومفروش. نظام العسكر مخصص طائرة خاصة لزعيم البوليساريو ومرافقيه، باش يتجولو بين دول العالم، ولي كان آخرها الرحلة لي حطاتو فالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، للمشاركة في الدورة السابعة والثلاثين لمؤتمر الاتحاد الإفريقي. وقبلها كان فرحلة لدولة إيرلندا لي تلاقى برئيسها بدعوة خاصة حسب ما افادت به السفارة الإيراندية بالرباط، ولي حاولات جبهة البوليساريو استغلالها والرقص عليها باعتبارها انتصارا دبلوماسي ينضاف للحرب الوهمية فالصحرا. الجزائر بهذه المحاولات البئيسة لقات نفسها متورطة أمام العالم بأسره، حيث بأن تخصص طائرة لزعيم البوليساريو، على حساب الشعب الجزائري، وحتى أن بعض المحسوبين على الجبهة أصبحوا يحذرون من هذه الجولات التي لا تعدو كونها للإستجمام والتقاط السيلفيات فقط، دون أن تحقق شيء يذكر، أمام الدبلوماسية المغربية التي تحصد الانتصارات على أرض الواقع.