البارح كانت خرجة الناخب الوطني الأولى من بعد الإقصاء المرير فلا كان، واللي طرحو فيها أفكار عديدة ممكن ترسم خارطة طريق المنتخب فالفترة المقبلة: 1- صيغة الحوار كانت رسمية بزاف، والمحاور هشام فرج مطرحش أسئلة ممكن تنتقد وليد الركراكي. الأسئلة كانت بسيطة بزاف ومقلباتش أنها تحرج الركراكي. 2- الركراكي من خلال تعابير الوجه، بان مهزوز وباقي متأثر بالإقصاء غير المتوقع، وهادشي قالو وبان حتى من خلال الأجوبة على جميع الأسئلة اللي طرحات عليه، واللي مقدم تا شي جواب تقني على الإقصاء من غير الأسباب المعروفة د عدم التوفيق وضياع ضرب جزاء. 3- من الواضح أن الركراكي مقتنع بالتركيبة اللي دا معاه للكوت ديفوار، ومعندوش فنيتو أنه يغيرها ويمنح فرصة للاعبين الأخرين، وكان واضح فأنه مقتنع باللائحة اللي دا هي أحسن وحدة ممكنة. 4- بالنسبة للركراكي فهو خلق فرص بزاف كتر من كأس العالم، فقط التوفيق اللي مكانش. مكيبانش ليه أن كانت عندنا مشكلة حقيقية فصناعة الفرص كيدعموها أرقام واضحة. 5- الركراكي قال إنه غتكون هنالك تغييرات ربما فالطاقم التقني وعلى مستوى اختيارات بعض اللاعبين، ولكن ممشاش باش يحدد نوعية التغيير الممكن. 6- أكثر من مرة الركراكي بقى كيكرر فإنجاز قطر، وأنه ملي كان رابح تا واحد ما كان كينتقدو. منحتاجوش نوريرو الركراكي أن هادي سنة كرة القدم، وأن الإقصاء كان مع جنوب إفريقيا اللي خسرنا معاها فقط ملي شد هو المنتخب، وآخر خسارة ديالنا مع هاد البلد كانت ف 2002. 7- الركراكي قال إنه كيتحمل المسؤولية وبقى كيكرر فنفس الكلام، ولكن مقالش شناهيا هاد المسؤولية بالضبط؟ واش الاختيارات التقنية أو تدبيرو للمقابلات. 8- بخصوص استدعاء لاعبين مصابين وكتنقصهم الجاهزية، وليد الركراكي ختار إجابة سريالية فقط اللي كتعلق بمزراوي، وقال إنه تم تجهيزو للثمن، جواب تغافل اللاعبين اللي ماشي جاهزين آخرين بحال بوفال، واللي ناقصاهم التنافسية وتصابو بحال زياش. 9- الركراكي محددش سقف التنافس د المنتخب فالمحطات القادمة، وقال إن المنتخب غادي يحاول يصلح الأخطاء اللي وقع فيها. تصريح فضفاض ومفيهش طموح وكيبين أن ثقة الركراكي تهزات بزاف. 10- واضح من خلال مجريات الحوار أن الركراكي دخل فمرحلة الشك ( اللي هي طبيعية فعالم كرة القدم ) ومبقاش المدرب صاحب الإنجاز، ولى أيضا مدرب صاحب الإخفاق. وتدبيرو للمرحلة القادمة هو اللي غادي يحكم واش ممكن يستمر تال لا كان، أو يمشي بحالو لعدم القدرة على تدبير الضغط.