فوجئت مصالح الأمن يوم أمس الإثنين 18 يوليوز 2011 بالمنطقة الأمنية الفداء مرس السلطان بتسليم شاب مغربي لنفسه بدعوى ارتكابه لجريمة قتل. وفور انتقال فرقة أمنية إلى منزل أسرته بحي المسجد مقاطعة الفداء بالدار البيضاء للتأكد من ادعاءاته، وجد عناصر الأمن بالفعل جثة سيدة مضرجة في الدماء.
القاتل هو زوج الضحية، عاد من الجمهورية المصرية مباشرة بعد الثورة إثر فقدانه لعمله هناك، والشاب لا يتجاوز عمره الثلاثين سنة، مدمن على تناول المخدرات، ووقع تحت تأثيرها للتخلص من زوجته المصرية، التي كان على خلافات متواصلة معها.
الجريمة نفذت باستعمال سكين حاد، حيث طعن الزوج زوجته طعنات في مختلف أنحاء جسدها، مما أسقطها جثة هامدة.