[email protected] استقبل الرئيس الروسي، منتصف نهار اليوم الخميس، الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الذييقوم بزيارة لموسكو تمتد لثلاثة أيام وإلى غاية يوم غد الجمعة. وأجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين والرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، محادثات ثنائية ناقشا فيها العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بترقيته، فضلا عن بحث ملفات من الطاقة والتعاون الإقتصادي في شتى المجالات، وإنضمام الجزائر إلى "البريكس". وتبادل الجانبان وجهات النظر حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك، فيما أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في تصريحات له خلال لقائه بالرئيس الروسي، منقولة على وسائل تطابق وجهات النظر بين البلدين حول عديد القضايا على غرار ليبيا وقضايا الساحل، مطالبا نظيره الروسي بالتعاون فيما يخص مالي. ولم يأتي الرئيس الجزائري، خلال الكلمة التي قدمها أمام أنظار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على ذكر الصحراء أو إستحضارها، مكتفيا بالملفات سالفة الذكر، في خطوة تحيل على رفض الرئيس الروسي لمناقشة النزاع وحصره في وزارة الخارجية بعيدا عن مؤسسة الكريملين التي تحظى بعلاقات قوية مع المملكة المغربية منذ زيارة الملك محمد السادس سنة 2016. ويذكر أن الموقف الروسي الذي يبدو ضبابيا في أغلب الحالات بالنسبة لنزاع الصحراء مرتبط أساسا بالصراع الأمريكي الروسي على مستوى مجلس الأمن والعداء بينهما الذي تؤطره خلافاتهما حول القضايا الدولية بالدرجة الأولى.