خرج الامين العام لحزب العدالة والتنمية اليوم الاثنين ليوجه سهام النقد اللاذع للحكومة متهما إياها بالتنصل من التزاماتها وبالكذب على المغاربة مطالبا من رئيسها عزيز اخنوش بالخروج لمصارحة الناس بواقع الغلاء وشرح لهم ما يحدث بدل التزام الصمت . وقال بنكيران الذي كان يتحدث صباح اليوم في تجمع خطابي نظمه الاتحاد الوطني للشغل ، الذراع النقابي لحزب المصالح بمناسبة فاتح ماي تحت شعار «تعبئة وطنية لمواجهة غلاء المعيشة»، إن الحزب الذي يقوده تمت محاربته بمن وصفهم مجددا ب«التمسايح » و «العفاريت» ممن حاولو تقزيمه وإبعاده عن الساحة السياسية وزاد قائلا :«واش حنا مغاربة مواطنين وعندنا الحقوق بحال كلشي ولا حنا منبوذين وخصنا واخة تغطينا الصناديق المكانة الاولى واخة يبغينا الشعب تتم محاربتنا ..العفاريت وانصارهم من التماسيح يتصرفون يتآمرون ويتلاعبون». وعبر بنكيران عن اعتقاده بأن حزبه لعب دورا كبيرا في الاستقرار بالمغرب مع ازمة حركة عشرين فبراير ، يتم تهميشه بهذه الطريقة وزاد قائلا :«عبد الاله بنكيران مكيحنيش الراس ». وعاد بنكيران ليوجه مدفعيته صوب الحكومة ورئيسها التجمعي عزيز اخنوش متهما اياه ببيع الوهم للمغاربة واطلاق وعود انتخابية تبخرت مع مرور الوقت واضاف بنكيران متحدثا لجمع غفير ممن حضروا التجمع النقابي الذي احتضنه شارع ابا شعيب الدكالي بدرب السلطان «ايلا كانوا حكومة ميجيوش يركبو علينا. انت جيتي باش تحل المشاكيل وايلا مكنتي قادر باش تحل المشاكل يخص على الاقل تخرج عند المجتمع وتتكلم معه بصراحة ..هاد الحكومة ممتنباهاش لبعض الاشياء الاساسية ، الاولى ان هاد البلاد قبل ميكون فيها مشاكل الغلاء هي بلد اسلامي. ماشي اليوم و ماشي البارح بل منذ قرون عديدة ..خصك تكون صادق مع الناس كمسلم. كيف يغمض جفن رئيس الحكومة وقد وعد الناس قبل مجئيه بوعود لا تنتهي كزيادة الاطباء خمسة الاف دهم و التعليم الفين درهم غيرهم من المسنين وللمتقاعدين ».