استغلال المآتم وأشياء أخرى انفجرت ظاهرة غريبة في أفق استحقاقات المقبلة بشكل لافت بمدينة سوق السبت وذلك باستغلال المآتم ومآسي وأحزان الناس كوسيلة لمعاودة الظهور والتقرب لأبناء الساكنة. هذه الكائنات تجتهد على امتداد مساحة فترات قرب الانتخابات في ابتكار أساليب جديدة فائقة الذكاء لاستمالة الناخبين والتأثير على حريتهم في الاختيار. وتمارس سلوكات مفضوحة وتتنكر في صفات الصالحين كتوزيع الصدقات و استغلال حفظة القران بدراهم معدودة . والتدخل لقضاء بعض الحاجيات للمواطنين . حيث تستغل تلك المخلوقات الانتخابية الخصاص والهشاشة والفقر وتستثمره لتحقيق أهداف انتخابية محضة . حيث يجتهد هؤلاءفي تكفل مصاريف الدفن وغيرها في حالة المأتم ، ويوزعون الإعانات و المحفظات عند الدخول المدرسي ويساعد في شراء أضحية العيد ، ويستغلون دور الجمعيات أبشع استغلال في اتجاه ترويج لشخصيتهم النكراء، ويستثمرون هذه السلوكات المفضوحة سياسيا لتصريف خطابات سياسية وانتخابية سابقة لأوانها . إن هذه الظاهرة إنما هي وسيلة لإفساد الاستحقاقات القادمة