لقد رافق التطور العمرانى، الذى شهدته المنطقة ،ازدياد الطلب على المواد الاولية للبناء ، خاصة الرمل والحصى..وقد أدى التفكير فى استخراجها ،محليا ،لسد حاجيات السوق الى خلق مقالع على امتداد الجهة الجبلية المقابلة لوجه المدينة.الا ان اختيار هذه المواقع فى غياب تخطيطات ودراسات علمية خاصة بالمجال البيئى. كانت له سلبيات جسيمة على المجال البيئى ..فهى من جهة تدمير بيئى خطير لمناطق جد حساسة، بما انها تساهم فى اقلاع العديد من "نبتة الزقوم "التى تعتبر حاجزا منيعا لمختلف عوامل التعرية ولأخطار متعددة ، قد تصيب الدور السكنية الواقعة عند قدم الجبل بأضرار بالغة، خاصة فى فصل الشتاء... ومن جهة تانية تعمل هذه المقالع على تشويه جمالية المدينة...و الملاحظ ،انه فى الوقت الذى كان من المفروض فيه على الجهات المعنية، خصوصا المجلس البلدى، التدخل من اجل وضع حد لهذا الدمار البيئى، والعمل على تشجيير هذه الواجهة تفاديا لأى خطر محتمل .يتم الآن التساهل مع المعنيين بالامر ، بالرغم من ان اجراءات تخصيص المقالع وعمليات استخراج هذه المواد تحكمها عقود قانونية تأخد بعين الاعتبار الاشتراطات الصحية والبيئية والجمالية التى تُقنن عملية الاستغلال... مراسل الفقيه بن صالح اونلاين : حميد رزقى مقالع الرمل والحصى تخرب الطبيعة والمسؤولين لا يعيرون اى اهتمام