محمد أوحمي الصورة من الأرشيف اهتز سكان الحي الجديد بأفورار إقليمأزيلال بعد زوال يوم الخميس 11 أبريل الجاري على خبر وفاة مومس (م) مطلقة تقطن بحي أيت سعيد بالبلدة و تنحدر من إقليمخريبكة مزدادة بتاريخ 26يناير 1981 . و تعود تفاصيل القضية إلى كون المسمى ك.ب أعزب من مواليد 9 غشت 1976 عامل و المنحدر من تيموليلت اكترى منزلا بالحي موضوع الحادث وقبل يوم الفاجعة اتصل به المسمى ح.ه الذي تربطه به علاقة قرابة والمنحدر من أيت عتاب و القاطن بالفقيه بن صالح عامل مزداد بتاريخ 9 مارس 1990و طلب منه مفاتيح الدار لقضاء ليلة مع المومس ليتأتى له ذلك و في الغد حوالي الساعة الثانية عشر حل المكتري بالمكان وطرق الباب لكن لا أحد يجيب فاستعمل مفاتيح إضافية كانت لديه ووجد المومس مغمى عليها و قريبه في حالة يرثى لها و سارع إلى المركز الصحي بأفورار و طلب من سائق سيارة الإسعاف نقل الضحية للمستعجلات ببني ملال معتقدا أنها لم تفارق الحياة لكنه رفض بدعوى ضرورة إشعار رجال الدرك الملكي بأفورار و بعد نصف ساعة انتقل رجال حسني بن اسليمان إلى عين المكان حيث وجدوا مرافق الضحية في حالة سكر بين و أشعرهم أنها ستحكي لهم تفاصيل الحادث فور إسعافها دون أن يعلم أنها فارقت الحياة ليتم إشعار النيابة العامة و اعتقال المكتري و مرافق الضحية و تم نقل هذه الأخيرة على متن سيارة نقل الأموات التابعة لجمعية بني عياط التنموية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي في انتظار إحالة المعتقلين على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف ببني ملال فور انتهاء التحقيق الأولي .