رفاق الشهيد ببني ملال يحيون الذكرى الأولى لرحيل المناضل الرمز محمد بوكرين وفاء لعطاء وتضحيات المناضل الثوري محمد بوكرين وتخليدا للذكرى الأولى لرحيله، قام رفاق الشهيد ببني ملال بزيارة لقبره للترحم عليه يوم الأحد 03 أبريل 2011 على الساعة الحادية عشرة صباحا. وقد ألقى الرفيق عباسي عباس شهادة تناول فيها دواعي إحياء هذه الذكرى إخلاصا لمن كرس حياته في الدفاع عن القضايا العادلة لشعبنا الكادح، واستحضارا لهذا الرمز كقدوة للأجيال الصاعدة وفي مقدمتها الشباب. كما استحضر المواقف والرؤى التي لطالما أكد عليها الفقيد وبرهنت مجريات الأحداث الراهنة على صحتها، وعلى رأسها نهوض الشعوب ونضالها الدؤوب لإسقاط عروش الدكتاتوريات العربية وذيولها. كما وقفت الكلمة عند بعض الخاصيات الفريدة للراحل كونه يستميت على المبدأ فلا يهادن أو يساوم عليه عملا بمبدأ الخط الفاصل مع العدو الطبقي، ولا يجامل الخصم السياسي لحظة انحرافه تطبيقا لقولة: "الطريق قبل الرفيق". واتصافه بنكران الذات والتفاني في البذل والعطاء، ويتبدى عن عقل متألق بالمعرفة يتملك قوانين التاريخ ويُلم بشروط الصراع في مستوياته الاقتصادية والسياسية والإيديولوجية. طوبى لبوكرين معتقل الملوك الثلاثة الذي عاش متناغما بين أقواله وأفعاله في انسجام تام مع قناعاته الثورية، وسلاما على هذا النبراس الذي ألهمنا في حياته وبعد رحيله، دام له المجد والخلود. ملحوظة: سيتم لاحقا نشر تقرير تفصيلي يتناول نبذة عن تاريخ ومواقف الفقيد محمد بوكرين. ابراهيم أحنصال